*هل هناك من يريد إشعال الفتنة في هذا الوطن؟*
والله العظيم، هذه الصورة جرحتني بعمق… لم أجد لها عنواناً سوى الألم والغضب.
أشعر — بكل صدق — أن هناك من *يحاك مؤامرة في الخفاء ضد هذا الوطن* العزيز، هدفها دفع الناس إلى الانفجار، لا تأطيرهم ولا الاستماع إليهم.
المظاهرات كانت سلمية، واضحة الأهداف: مطالب اجتماعية مشروعة لا تحتاج إلى عنف ولا قمع.
*الصحة، التعليم، فرص الشغل، والعيش الكريم*… هل أصبحت هذه المطالب جريمة تُقابل بالاعتقال والسحل؟
لماذا اختار المسؤولون الطريق الأصعب؟
لماذا الرد كان بالقوة عوض الحكمة؟
وهل فعلاً هناك من يريد أن يشعل "العافية" في البلاد؟
المؤلم أن هذه الأصوات الخارجة إلى الشارع لم تطالب بشيء خارق، بل طالبت بما *ينص عليه الدستور* نفسه. فهل الرد على الدستور هو القمع؟
وبصدق، *لا أستطيع أن أصدق أن ملك البلاد يمكن أن يعطي أوامر باعتقال شباب خرج يطالب بحقوقه.*
الملك يخاطبنا دائماً بـ"شعبي العزيز"، ويشرف على تدشين مشاريع كبرى للنهوض بالبلاد… فهل يُعقل أن يسمح بقمع شعبه في نفس الوقت؟!
إذاً، من يتحمّل مسؤولية هذا التصعيد؟
*ما دور الحكومة؟*
أين هي من كل هذا؟
من وراء هذه المقاربة الأمنية التي لن تُبرد الأوضاع، بل ستزيد من غليانها؟
*اتقوا الله في هذا الشعب.*
شعب صبر على قراراتكم الجائرة، على غلاء الأسعار، وعلى وضع اجتماعي لا يليق به…
لكن للصبر حدود.
*اللهم إنّا لا نسألك رد القضاء، ولكن نسألك اللّطف فيه.*
*وحسبي الله ونعم الوكيل.*
هل هناك من يريد إشعال الفتنة في هذا الوطن؟
*هل هناك من يريد إشعال الفتنة في هذا الوطن؟* والله العظيم، هذه الصورة جرحتني بعمق… لم أجد لها عنواناً سوى الألم والغضب. أشعر —...





إنظم الى صفحتنا الفيس بوك ليصلك الجديد
تابعإنظم إلينا عبر جوجل + ليصلك جديد
تابعإنظم الى موقع الاجتماعي تويتر ليصلك جديد
تابعإنظم الى قناة اليوتيوب لمشاهدة افضل الفيديوهات
تابع